دنيتى تو داى
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا ويشرفنا ان تنضم الى اسرتنا فى دنيتى التى ستصبح دنيتك
دنيتى تو داى
اهلا وسهلا زائرنا الكريم يسعدنا ويشرفنا ان تنضم الى اسرتنا فى دنيتى التى ستصبح دنيتك
دنيتى تو داى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احلامك اوامر  
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دودو
عضوجديد
عضوجديد



البلد : -مصر
عدد المساهمات : 2
تقيم : 0
تاريخ التسجيل : 11/02/2011

الاوسمه
 :  

بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال   بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال I_icon_minitimeالجمعة فبراير 11, 2011 6:27 pm

مسألة شائكة وذلك لكثرة النظريات والتفاسير التي جادت بها عقول المعلمين والمربين والمعالجين في مختلف المجالات، وقد حاولت قدر المستطاع تلخيص مجمل ما قيل عن هذه الظاهرة من خلال اطلاعي المتواضع على المراجع المتوفرة سائل المولى عز وجل أن ينور به بصيرتي وأن يهديني به وكل من يطلع عليه. وقد اخترت هذا الموضوع بالذات وذلك بعد ما لاحظتها عند مجموعة من الأطفال وطلاب المدارس ومدى المشكلة التي تصعبهم عند التواصل مع الآخرين وبذلك تطرقت لمعرفة أسبابها وأنواعها ،وكيفية علاجها ،والأهم من هذا هو كيفية الوقاية منها وتحصين أبنائنا من الإصابة بها.

اضطراب في الكلام


هو عيب في النطق يصاحبه في الغالب قلق أو ارتباك ، و ربما الخجل والشعور بالنقص أو الانطواء وعدم القدرة على التوافق. وهي أيضا المشكلات التي تواجه التطور اللغوي للطفل وتنحرف به عن مساره السوي. المخاطر التي تترتب عليها إذا تركت دون معالجة وتصحيح تؤدي إلى مضاعفات وأثار سلبية خطيرة قد تعوق بدرجة كبيرة قدرة الطفل على تحقيق التوافق الاجتماعي وتترك أثار في نمو شخصية الطفل وتطورها . ويترتب عليها مشكلات انفعالية تزيد من حدتها وتدخل الطفل في دائرة مفرغة قد تترك أثار على شخصيته طوال حياته. فالطفل الذي يعاني من مشكلات الكلام قبل سن المدرسة يصبح منطويا صامتا يعيش في عالم خيالي من صنعه أو يصبح مشاكسا عنيدا بدرجة واضحة ويكشف عن طباع مضادة للمجتمع،كذلك بينت الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من مشكلات الكلام نادرا ما يصبحون من الشخصيات القيادية في مدارسهم أو جامعاتهم وينخفض التحصيل الدراسي.كما أنها تؤثر على المناخ الأسري العام الذي يعيش فيه هؤلاء نتيجة لسوء علاقتهم مع الوالدين بسبب عدم الاستفادة من العناصر التعليمية المتاحة لهم ،وأيضا يترتب عليها مشكلات مرتبطة بالطعام تتمثل في رفض الطعام و القيء و الإمساك و التوتر و الأرق و التبول الليلي و الكوابيس و المخاوف المبالغ فيها وغيرها.

أسباب أمراض الكلام

هناك العديد من الأسباب التي تسهم في ظهورها عند الأطفال وهي مصنفة كالتالي:

1) الأسباب العضوية مثل: خلل الجهاز العصبي المركزي واضطراب الأعصاب المتحكمة في الكلام، وإصابة المراكز الكلامية في المخ بتلف أو تورم أو التهاب أو نزيف ،وعيوب الجهاز الكلامي( الحنك واللسان و الأسنان و الشفتان والفكان) ، وعيوب الجهاز السمعي والتكوين الجسمي الضعيف .

2) الأسباب النفسية مثل: الصراع و القلقوالخوف المكبوت و الصدمات الانفعالية و الانطواء والعصبية وضعف الثقة في النفس و العدوان المكبوت، وقلق الوالدين بخصوص الكلام، و الرعاية الزائدة، الحرمان من العطف و الحنان، و التوتر الانفعالي.

3) أسباب أخرى مثل : تأخر النمو بصفة عامة و الضعف العقلي و تعدداللغات في وقت واحد ، و الكل و الاعتماد الزائد على الآخرين و سوء التوافق الأسري و التعاسة و الشقاء العائلي ، و التقليد،والمستوى الفقير في الكلام في المنزل و التدريب غير المناسب .

تعريف التلعثم

التلعثم:هو التحدث بتقطع غير طوعي أو احتباس في النطق ترافقإعادة متشنجة أو إطالة للمخارج الصوتية. يحدث التلعثم عندما يحاول الطفل ينطق كلمة ولكن يتردد كأن يحاول مرة أخرى وقد يكرر الحرف الأول أو الكلمة بأجمعها وقد يكون هناك صمت لبعض ثواني . وهو اضطراب في الانسياب الطبيعي للكلام وفي التنميط الزمني للنطق ليتناسب مع عمر الطفل ،يشوش هذا الاضطراب التحصيل الأكاديمي والاتصال الاجتماعي وهو ليس ناتجا عن أسباب غير نفسية ذات طبيعة طيبة ويظم التلعثم في بداية العمر 2إلى7 و يتزايد تدريجيا خلال بضعة أشهر . وتزداد المشكلة حدة في المواقف التي يشعر فيها الطفل بالضغط ليقوم بالاتصال، و تتضمن المشكلات التي تقترن عادة بالتلعثم مشكلات القلق، والحركة الزائدة وتشتت الانتباه، والاضطراب الصوت كلامي واضطراب اللغة التعبيرية.

أسباب التلعثم

1. عضوية متأثرة بالوراثة .
2. حالات نفسية.
3. توقعات الوالدين.
4. رد فعل الضغط والتوتر.
5. تعبير عن صراع.
6. الاهتمام الزائد بالكلام .

أسباب عضوية

تعود إلى اختلاف تقاسيم الجهاز العصبي المركزي وخاصة نصفي المخ وارتباك في توزيع الكلام بين المخ. كما يعتقد أن السبب هو خلل في ميكانيكية استماع الإنسان لصوته حين يسمعه متأخرا.


وهناك العديد من النظريات التي تفسر مثل هذه الظاهرة


· " نظرية التداخل السمعي: ويكون خلف التأتأة خلل في الإدراك السمعي، ويبدو في صورة تأخر وصول المعلومات المرتدة."

" نظرية اضطراب التوقيت: وهي نظرية تفسر الأمر على ضوء التناول النفسي، وتشير إلى حدوث تشوش في توقيت حركة أي عضلة، لها علاقة بالكلام مثل الشفتين والفك. وفي العموم يجب على الأهل أن يعرفوا، إن عوامل النطق الصحيح وسلامته تتطلب من الناحية العضو

· " سلامة الأذن التي تستقبل الأصوات."

" سلامة الأذن التي تستقبل الأصوات."

أسباب نفسية

نتيجة اضطراب نفسي ووسواس قصدي يلم بالطفل فيجعله غير قادر على النطق بسبب شدة وسوسته حول نوع الكلام وكيفية استخراج مقاطع الكلمات فهو يزداد ارتباكا وتزداد عاهته تحت الظروف المحيطة و المولدة للتوتر و القلق، فكثير من الأطفال يتوقف نموه في النطق بعد عامه الثاني أو الثالث لسنوات عدة وربما تستمر الحالة مع الطفل حتى سن المراهقة. عوامل وراثية و معرفية في أسباب التلعثم فإن أكثر من ثلث الأطفال ما قبل المدرسة المتلعثمين يوجد في أسرهم تاريخ التلعثم، ونحو 45% من المتلعثمين في مرحلة ما قبل المدرسة وجد لهم قريب مباشر في الأسرة يتلعثم.ويمكن أن يستشار التلعثم بتوقع القلق أو أي مواقف محددة توقف العرض أو الحديث في الحضانة أو الروضة أو بوجود أشخاص كمدرس معين ،وقد ينتج الحديث بسرعة أو يأتي نتيجة للتعويض الزائد عن التحدث ببطء كما قد يتأثر بالأفكار الذاتية الانهزامية المتعلقة بالأداء الشخصي . 1) العامل الفسيولوجي : هناك نظرية واسعة الانتشار ترى أن التلعثم قد تكون عائدة إلى الوراثة . 2) أمال الوالدين : توقعات الوالدين في إتقان أبنائهم اللغة و التحدث بطلاقة قبل أن يكونوا مهيئين لذالك معاير من الضغط على أطفالهم فيزيد ذالك من توترهم . 3) التوتر: المواقف التي تؤدي إلى زيادة التوتر و الخوف و القلق تزيد من فرص التلعثم لدى الأطفال ، كذالك فإن التعب و المرض و الإرهاق و ضعف الاستعداد النفسي يزيد من حدوث التلعثم . 4) الصراع : هو الذي ينتج عن عدم القدرة على التعبير عن المشاعر بسب رقابة الأهل أو الضغط الاجتماعي مما يؤدي إلى كبتهاأو نتيجة لمرور الطفل بتجربة محزنة جدا كالمرضأو وفاة أو حادث مروع .

الانتشار

تعد نسبة انتشار التلعثم لدى الذكور بالمقارنة مع الإناث في أطفال ما قبل المدرسة أقل منها بين الراشدين وهي تحدث بنحو 1:3 وحسب ما جاء في دليل الإحصاء و التشخيص فإن 10% من صفوف المدرسة الابتدائية يتلعثمون ،ويعتقد أن نسبة الانتشار أعلى من ذلك لدى الصغار.


الوقاية



1) تعليم الأطفال الذي يتقبلون الكلام و العمل على تقويته عندهم و ينبغي عدم إجبارهم على التعلم للكلام أو ممارسته عنوة و من ثم يجب تشجيعهم عليه .
2) توفير جوا هادئا للطفل يسوده التقبل والانسجام وتدعيمه عاطفيا .
3) تنمية الشعور بالكفاءة و خفض التوتر ، ويجب تعليم الفل بأسلوب مرح .

العلاج


1) استخدام طرق متخصصة ملائمة في البيت عن طريق التعاون مع الطفل و زيادة دافعيته باستعمال المكافئات عند عدم التلعثم و التجاهل عند حدوث التلعثم و تعليم الطفل الحديث بأسلوب إيقاعي .
2) تخفيض القلق تدريجيا وبكون بعد تطبيق تمرين الاسترخاء ثم تعريض الطفل لموقف مثير للقلق تدريجيا مثل تعويد الطفل على التحدث أمام شخص واحد ثم شخصين فأكثر حتى يتعود على التحدثأمام الغرباء.
3) تعليم الطفل إرخاء عضلاته جيدا فهذا سيعلمه أن الاسترخاء أفضل من الشدة.
1) مكافئة الحديث المناسب يمكن للكبار أن يكافئوا الأطفال عندما يتحدثون بطلاقة دون تردد بدلا من إظهار النقد والشفقة و إعطاء مزيد من الاهتمام والامتيازات لهم .
2) خفض الضغط .
3) تقييم عرض الطفل للأخصائيين الاجتماعيين فهذا يساعد في تحليل المشكلة التي يعاني منا وفي بعض التقارير يشفي مالا يقل عن ثلثي المتلعثمين تلقائيا خلال أول سنة ونصف من بدء المشكلة ،ويظهر لدى الإناث ميل أقوى للشفاء من الذكور ،وتجري معالجة التلعثم لدى أطفال ما قبل المدرسة بواسطة التعليم المباشر لنماذج نطق بديلة و التعزيز التفاضلي لنماذج النطق ،وخفض القلق المقترن بالتحدث ، وفي أسلوب التعليم المباشر ، يعلم صغار الأطفال أن يبطئوا حديثهم باستخدام مقاطع طولية ، واستبدال الأحرف واستخدام بداية سهلة للكلام وتغيير طريقة ضبط النفس وجهارة الصوت وطبقته.
4) شغل ذهن الطفل مشكلته سوف تنهي وسوف يتكلم بصورة طبيعية.
5) استخدام الطفل الكلام البطئ مع الإيقاع و النمو سيعيق باستخدام اليدين أو آلة موسيقية.

6) استخدام بعض تقنيات علاج صعوبات التخاطب التي تستخدم من قبل أخصائي أو مرشد.
7) محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل إذا كان الاضطراب هو نتيجة صدم نفسية وذالك باستشارة الأخصائي
Cool يجب التنبه الجيد أثناء مراحل نمو لغة الطفل و محاولة تشجيع كل محاولة لكلام مع عدم التصحيح مباشرة وبقوة بل بالنصح والإرشاد.
9) إفساح المجال للطفل في المناشط الاجتماعية و إتاحة فرص التفاعل الاجتماعي مع عدم السخرية والتحكم .
10) وهناك علاج جراحي مؤقت يتم بقطعجزا من قاعدة اللسان أو من عضلات ظهر اللسان أو إزالته ولكن الأمر سيعود إلى ما كان عليه سابقا.



الخاتمة


مشكلة التلعثم يجب أن تولى اهتمام أكبر لحلها عند الطفل قبل الكبر وتصبح لديه صفة أو حالة مستمرة ولذلك يجب ضرورة التعامل بحنكة وعن معرفة واطلاع مع هذه الفئة من الأطفال لأنه كما ذكر لهذه الظاهرة العديد من الأسباب منها ما هو نفسي أو اجتماعي أو عضوي وغيرها من الأسباب والتي قد تزيد من المشكلة إذا ما عولجت بالشكل والطريقة الصحيحة.

المراجع:



1. تيم عبد الجابر ، الفرخ كاملة (1999)،النمو الانفعالي عند الطفل ، ط(1) ،دار صفاء للنشر والتوزيع – عمان.
2. المشربيني، زكريا(2002)، المشكلات النفسية عند الأطفال، دار الفكر العربي، القاهرة.
3. الزبادي، أحمد(1990)،الصحة النفسية للطفل،دار المكتبات والوثائق الوطنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دلوعه زوجها
مشرفة منتدى الامومه والطفوله
مشرفة منتدى الامومه والطفوله



علم الدوله : بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال 3dflag10
البلد : القاهره
الاوسمه : الاوسمه
عدد المساهمات : 249
تقيم : 4
تاريخ التسجيل : 08/02/2011

الاوسمه
 :  

بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال Empty
مُساهمةموضوع: رد: بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال   بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال I_icon_minitimeالسبت فبراير 12, 2011 1:00 am

جزاكى الله خيرا واعطاكى اكثر مما تتمنى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بحث حول ظاهرة التلعثم عند الاطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دموع الاطفال
» العناد عند الاطفال
» التسنين عند الاطفال
» حكمة الله تعالى في كثر بكاء الاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دنيتى تو داى :: قسم المرأه والاسره :: طفوله وامومه-
انتقل الى: